مع أهمية الذكاء العاطفي في العصر الحالي، لا يزال الناس يُركّزون على الذكاء العام الذي سوف يُساعدهم على الحصول على شهادة جامعية تُؤهلهم إلى وظيفة معينة.
ومن العوامل التي تزيد من سلبياتنا في تأويل المواقف، نذكر: الطفولة التي عشناها، أو التربية التي تُشجّع على العنف، أو التجارب الماضية، أو بسبب العيش مع أبوين يغضبون لأتفه الأسباب، مع أنّهما يعيشان تحت سقف واحد.
يمتلك القائد الناجح القدرة على اتخاذ القرارات العاجلة بحسم ومن دون تردد.
يجعل الذكاء العاطفي الشخص قيادياً أفضل، بسبب مقدرته على تحفيز الآخرين وبناء روابط أقوى معهم. علامات الذكاء العاطفي
إذا كنت كقائد تفتقر إلى مهارات الذكاء العاطفي؛ فلا مانع من محاولة البحث والدراسة والتعلم وحضور الدورات التدريبية التي من شأنها تنمية هذه المهارة بشكل يضمن لك النجاح القيادي.
قد تتفوق تقنياً في وظيفتك؛ لكن إذا لم تتمكن من التواصل الفعال مع أعضاء فريقك أو التعاون معهم، فستكون تلك المهارات التقنية دون جدوى؛ فمن خلال إتقان الذكاء العاطفي، يمكنك الاستمرار في تطوير حياتك المهنية ومؤسَّستك على حد سواء.
العنصر الثالث من عناصر الذكاء العاطفي هو الحماس، فالأشخاص الأذكياء عاطفيًا عادة ما يكونون متحفّزين ومتحمّسين.
هذا السؤال، كيف تعرف ذاتك، ليس بسؤال فلسفي بل سؤال بسيط، يُمكن لأيّ شخص الإجابة عنه إذا طُرحت عليه الأسئلة المساعدة التالية، سؤال تلو الآخر.
النوم الجيّد: قلّة النوم تزيد من التوتر وتجعل التعامل معه أكثر شاهد المزيد صعوبة. احرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم.
يتمتع القائد الناجح بمهارة التخطيط ووضع الخطط المستقبلية، وعدم ترك الأمور للفوضى أو الصدفة.
يمكن للمهتمين بتطوير الذكاء العاطفي لديهم وتعزيز قدراتهم القيادية أخذ دورة تدريبية عبر الإنترنت بمساعدة أشخاص لديهم معرفة واسعة في هذا المجال، وعبر التواصل مع الأشخاص الآخرين المهتمين بتطوير هذا الجانب لديهم، الأمر الذي سيساعدهم تعرّف على المزيد على اكتساب مهارات ومعارف جديدة.[٤]
وهي القدرة على إدارة عواطفك لا سيما في المواقف العصيبة، والتمسك بنظرة إيجابية للأمور مهما اعترضك مِن انتكاسات، فيتصرَّف القادة الذين يفتقرون إلى إدارة الذات وفقاً لردات الفِعل ويجدون صعوبةً أكبر في السيطرة على اندفاعاتهم.
فما هو السرّ يا ترى وراء قدرتهم العجيبة هذه في التخفيف عنّا؟ هل يمتلكون موهبة خارقة مثلاً؟ أمّ أنها سمة فطرية قد وُلدوا بها؟
أمّا عن أهمّ الصفات التي ترتبط بأولئك الذين يتمتّعون بحسّ التنظيم الذاتي فتشمل الآتي: